خلف أشباه الظلال
وسط تلاحم كتلة بشرية ضخمة، على الرغم من النزعة الطفولية بداخله، ما زال يحفظ طقوس الرجال فى مثل هذه الظروف. ظل يردد معهم بقوة، محاولًا إبراز صوته: «لا إله إلا الله.. لا إله إلا الله». وبنظرة خاطفة إلى الرصيف الآخر، لمح أصحابه وهم يلعبون فوق الأرض المخطوطة فى مدخل الحارة، لكنه مضى فى تجاهل شديد لما رآه،